• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
تركيا.. انعقاد برنامج "لقاء غزة" في ولاية ديار بكر
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أقيم برنامج "لقاء غزة" في مركز "سيزاي كاراكوج" للثقافة والمؤتمرات في منطقة يني شهير وسط ديار بكر، وشارك فيه العديد من المنظمات والشخصيات الإسلامية منهم؛ رئيس جمعية علماء اليمن "عبد الله زنداني" ورئيس جمعية علماء السودان "عبد الحي يوسف"، ورئيس رابطة علماء فلسطين د. "نواف التكروري".

وبدأ برنامج "لقاء غزة" بتلاوة القرآن الكريم بصوت "رفعت أبلاي"، وألقى "رئيس مقاطعة ديار بكر "رمضان تكديمير"، الذي ألقى كلمة الترحيب نيابة عن المنظمات الإسلامية غير الحكومية في ديار بكر، وقال: "إنهم باعتبارهم منظمات إسلامية غير حكومية في ديار بكر، يحاولون الحفاظ على روح الوحدة حية من خلال تنظيم البازارات ومهرجانات الأطفال والعمل المستمر والدراسات الميدانية وبرامج القاعات منذ اليوم الذي بدأت فيه عملية الأقصى".

وتطرق "تكديمير" إلى الانهيار الأخلاقي الذي لوحظ في المجتمع بعد عملية فيضان غزة، وقال: "هناك عدد قليل من اليهود في العالم ولكن هناك شخصيات  المؤثرة اليهودية كثيرة، هناك الكثير من المسلمين في العالم، ولكن الشخصيات المؤثرة المسلمة قليلة، ولهذا السبب نحتاج إلى التركيز على بناء الشخصية مرة أخرى".

"يحزننا أن يتم تشويه اسم معالي الشيخ سعيد من تلك الأفواه"

 وتطرق البروفيسور المساعد في مؤسسة  AYDER د. "فكرت أوزجليك" الافتراءات والشتائم الأخيرة التي تعرض لها الشيخ سعيد في خطاب الشكر الذي ألقاه خلال البرنامج، وقال:

"لم يترك الله البشرية أبدًا بدون قائد أو منقذ. عندما نتحدث عن منطقتنا، فمن الممكن أن نتحدث عن اثنين من علماءنا الكبار، ورغم أن بعض أصحاب الأفواه القذرة ينتقدون الشيخ سعيد، إلا أن قيمة الشيخ لا تنقص، لكن كون ذلك الاسم المقدس يهان من تلك الأفواه هو بصراحة يضايقنا، ومنذ اليوم الذي تأسست وأنشأت حركة حماس في فلسطين على يد الشيخ أحمد ياسين، وهو من ذوي الإعاقة، ظهر لنا هذا أن القوة الحقيقية ليست ممكنة بجسد قوي، بل بالإيمان".

وذكر رئيس رابطة علماء اليمن عبد الله الزنداني الذي شارك في البرنامج كمتحدث أن أول مرحلة للتجارة مع الله مؤمنين هي زيادة الإيمان ومن ثم الجهاد في سبيل الله، وأنه إذا كان هذا الجهاد أن تتم بالأموال والأنفس فإنها تجارة رابحة مع الله".

وقال الزنداني: "عندما يضحي المؤمن بنفسه في سبيل الله، لا يظن أن ذلك عبثًا، بل ينال الشهادة، وكذلك عندما ينفق ماله في سبيل الله، لا يظن أن ماله سينقص، بل يضحي بكل شيء، ماله ونفسه، بل إنها ستزيد، اليوم، إخواننا يقاتلون بحياتهم، وواجبنا أداء فريضة الجهاد بأموالنا ونصرتهم كما جاء في الآية".

"إن المؤامرات التي دبرها أعداء الإسلام لتشويه سمعة الإسلام على مدى عقود لم تؤثر شيء"

ونقل عبد الحي يوسف، رئيس رابطة علماء السودان، جوانب مختلفة من آثار طوفان الأقصى؛ وذكر أن هذه العملية تدحض كل التصورات التي خلقها أعداء الإسلام حتى الآن.

وقال يوسف: "لقد أظهر الله لنا أشياء كثيرة بهذه الحركة الجهادية، ولقينا أمة من المؤمنين رضوا عن ربهم ورضوا بما كتب لهم من البلاء، فظهرت أمامنا صورة الإسلام.

 ولقد دبر الغرب أعداء الإسلام مؤامرات مختلفة لتشويه سمعة الإسلام منذ عقود، لقد ربطوا المسلمين ببعض الجماعات الإرهابية التي أنشأوها، وأثاروا الضجيج والدعاية باستمرار بأنهم إرهابيون متعطشون للدماء، وخلقوا صورة سيئة عن الإسلام والمسلمين في أذهان الناس. وبعد ذلك، خرج هؤلاء المسلمون وأظهروا للعالم أجمع أن الإسلام يدور حول العدل والرحمة وما يجب أن يكون عليه المسلم، وأبطلوا كل خطابهم".

"إن الأمة لا تهتم بمن يدعم الخزي ويطبع، انظروا إلى أبطالنا"

وقال رئيس اتحاد علماء فلسطين الدكتور نواف تكروري: "الدماء تسيل الآن، والجثث تدفن في الأرض، لكن لا يمكن للنضال أن يحقق النصر دون دفع الثمن، والجهاد مستمر رغم هذه الظروف، وعلى الجميع أن يشاركوا في هذا الجهاد، وإذا لم نركب سفينة طوفان الأقصى سنغرق، النصر قريب، ونحن نعيشه ونؤمن به مع الحركة الجهادية التي بدأها إخواننا، وقد لبى الله انتظار الأمة الذي دام قرناً من الزمان بهذه الحركة الجهادية.

وإن الثمن المدفوع الآن ليس الثمن الذي يجب أن يدفعه المسلمون الفلسطينيون وحدهم، فمسؤوليتنا لا تقتصر على مجرد الدعم، في واقع الأمر أنتم لستم مناصرين بل شركاء في الجهاد، لقد أثبت المجاهدون مدى جبنهم وبؤسهم من خلال إظهار الوجه الحقيقي الصهيوني للعالم أجمع، إنهم جبناء لدرجة أنهم لا يجدون أي حل آخر سوى الاختباء في الدبابات، والاكتفاء بقصف المساجد والمدارس والتجمعات السكنية، واليوم، يحاولون تصوير كل الفظائع التي ارتكبوها على أنها انتصارات، المجاهدون يستهدفون ضباطهم ويفجرون دباباتهم ومدرعاتهم، وإن أمة محمد لا تهتم بمن يقف معهم ويؤيدهم في عارهم ومن تطبع معهم، انظروا إلى أبطالنا". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir